الظاهرة هي شركة عالمية ذائعة الصيت ورائدة في مجال الأعمال التجارية الزراعية، ومُتَخَصَصَة في زراعة وإنتاج وتجارة الأعلاف الحيوانية، والسلع الغذائية الأساسية، وإدارة سلسلة التوريد الشاملة. وتُقَدِم الظاهرة خدماتها لقاعدة عملاء كبيرة تشمل القطاعين الحكومي والتجاري، وتتمتع ببصمة جغرافية واسعة النطاق، وتضم قوة عاملة يبلغ قِوامُها 5٠٠٠ موظف، وتعمل في أكثر من ٢٠ دولة حول العالم، وتُقَدِم منتجاتها لأكثر من ٤٥ سوقًا، وتحظى بمكانة رائدة في آسيا والشرق الأوسط.

وتدير المجموعة وتُشَغِل مساحات من الأراضي تزيد على ٤٠٠ ألف فدان، و ١,٢٠٠ مركزًا، وأسطولًا يضم أكثر من ٢٠٠٠ من الأصول الزراعية. عُلاوةً على ذلك، تمتلك الشركة وتدير ١٥ مُنشأةً حديثةً لتصنيع ومُعالجة الأعلاف وضغطها، ولديها القدرة على إنتاج وتوريد ٣ ملايين طن متري من الجَت والأعشاب سنويًا لتلبية احتياجات قطاعات الألبان والماشية.

كما أنها مُساهِم بارز في إنتاج الحبوب وتعبئتها وتسويقها وتوزيعها، وتقوم بتشغيل عدد ثلاثة مطاحن أرز وعدد مطحنتي دقيق بقدرة إنتاجية تبلغ ٥٠٠,٠٠٠ طن متري من الدقيق و 5٠٠,٠٠٠ طن متري من الأرز سنويًا. كما تمتلك الظاهرة وتدير مركزًا للحبوب في موقع استراتيجي في ميناء الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد ٢٠ صومعة، وقدرةً تخزينيةً تزيد على ٣٠٠,٠٠٠ طن متري.

كما قامت الظاهرة باستثمارات كبيرة في قطاع الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد، وتقوم بنقل حوالي ٢ مليون طن متري سنويا، كما تقوم بشحن ١٧٥ ألف حاوية.

قيمة فريدة من نوعها

على خلاف التجار والمستوردين العاديين، تمتلك الظاهرة وتدير أراضيها ومرافق الإنتاج والمصانع الخاصة بها، مما يضمن السيطرة الكاملة على العمليات وجودة المنتجات. وعُلاوةً على ذلك، فإن نموذج الأعمال الفريد الذي يشمل جميع مراحل سلسلة التوريد بِدءً من الزراعة والتصنيع والتعبئة والتخزين والشحن والتوزيع ووصولًا إلى التسويق يخلق قيمةً متزايدةً للمستهلكين ، ويُسهِم في التخلص من الوسطاء والسماسرة.